السيلوليت
سواء كنتِ رفيعة أو ممتلئة يغزو السيلوليت أجسامنا كلما تقدمنا في السن. قد يتكون السيلوليت أيضاً أثناء أو بعد الحمل بسبب التذبذب الشديد لمستوى الهرمونات في الجسم.
السيلوليت هو تغير دائم في الدهون التي تختزن تحت الجلد. وعندما يحدث السيلوليت تصبح طبقة الأنسجة الرفيعة الموجودة بين الخلايا الدهنية (عادة ما يكون سُمكها أكثر قليلاً) أكثر تليفاً وتبدو مثل ندوب الجروح. تبدأ الأماكن المتليفة في التجمع حول الدهون، مما يتسبب في حبوب صغيرة وعدم اتساق في الجلد بسبب السيلوليت. وحينها نبدأ في ارتداء بنطلونات أطول!
للأسف ليس هناك حل سهل أو اصطناعي مثل الكريم يمكنه أن يفكك السيلوليت أو يعكس عملية التليف. من المعروف أن التدليك قد يفكك السيلوليت، ولكن ليس هناك دليل مادي قوي على ذلك. يجب أن يكون التدليك قوياً حتى يقوم بالتأثير المطلوب.
العلاج الوحيد الذي قد يكون له تأثير دائم هو شفط الدهون، والذي يعد خطوة خطيرة. في عملية شفط الدهون يتم شفط الخلايا الدهنية، وإزالة الأنسجة سبب المشكلة من الأساس. بعد إزالة هذه الخلايا لا تتجدد، وبالتالي يظل الجلد ناعماً.
الكثير من النساء راضيات عن علاج السيلوليت الذي تستخدمنه ويعتقدن أنه يأتي بمفعوله معهن، ولكن العلاج الأفضل هو أن تحبِ جلدك كما هو.